الرضاعة الطبيعية تقدم مجموعة من الفوائد لكل من الأمهات والأطفال, من بين هذه الفوائد جهاز مناعة أقوى ونقصان وزن أسرع للأمهات. هناك بعض الفوائد النفسية للرضاعة الطبيعية ومن بينها علاقة اقوى بين الأمهات والأطفال.
لكن الباحثين البريطانيين اكتشفوا فائدة عقلية جديدة, الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية كانوا اكثر قدرة على التعايش والتأقلم مع الضغط العصبي في سن المدرسة بطرق اكثر ايجابية وفعالية من غيرهم.
في مجموعة من 9000 طفل تتراوح أعمارهم بين خمسة وعشرة أعوام, الأطفال الذين لم يرضعوا بشكل طبيعي او الذين انفصل اباؤهم او كانوا مطلقين كانوا اكثر عرضة للقلق الشديد بتسع أضعاف ونصف مقارنة بالاطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية. وعلى الجانب الاخر تعرض الاطفال الذين رضعوا طبيعيا لكن عانوا من طلاق الوالدين لهذه المشاكل بضعفي المستوى مقارنة بالآخرين.
توصل الباحثون الذين عملوا على الدراسة الى ان "الرضاعة الطبيعية مرتبطة بالقدرة على مقاومة الضغوط النفسية المرتبطة بالانفصال او الطلاق بين أولياء الأمور." تم نشر نتائج الدراسة ومحتواها في صحيفة الطفولة والأمراض.
اقترح الباحثون في هذه الدراسة ان الاتصال الجسدي بين الام والطفل في الأيام الأولى من حياة الرضيع تساعد على تكوين بعض المسارات الهرمونية والعصبية التي تؤثر على قدرة الطفل على التأقلم مع الضغط العصبي في الحياة المستقبلية.
خبراء الرضاعة الطبيعية دائما ما كانوا على دراية بهذه الروابط بين الام والطفل والتي تتكون اثناء الرضاعة الطبيعية. قالت الدكتورة ليز ماسيث مستشارة الرضاعة في مستشفى اكرون للاطفال بأوهايو "انه يوجد القليل من الاتصال اللغوي لكن يوجد كم مهول من الاتصال البصري والعاطفي وهو ما يساعد على ردود الافعال النفسية الايجابية."
أضافت ليز "أن الرضاعة الطبيعية تبدو فعلا كأنها تحجم من ردود أفعال الطفل تجاه الضغط العصبي ومن الواضح وجود تأثير وقائي."
شرحت الدكتورة جودي هوبكينسون وهي بروفيسور طب الأطفال في قسم التغذية بكلية طب بايلور في هيوستون قائلة: "أما بالنسبة للفوائد البيولوجية, اللبن الطبيعي شيء مذهل جدا, والارتباط الجسدي الذي يحدث حين الرضاعة الطبيعية له تأثير كبير على نمو الأعصاب."
قالت هوبكينسون ان الأطفال الذين لم ينعموا بالرضاعة الطبيعية لهم فرصة في تعويض بعض هذه الفوائد عن طريق التلامس والحمل بشكل اكثر.
اقترح كاتبو الدراسة ان هذه الروابط التي تنشأ بين الطفل والأم خلال فترة الرضاعة قد تؤثر على طرق التعامل بين الأم والطفل, وان هذا التأثير قد يمتد لسنين طويلة.
وأيا كان نوع الارتباط فإنه كان من الواضح أن الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية كانوا اقل تعرضا للضغط العصبي.
قالت ماسيث وهوبكينسون انه من الضروري جدا أن تحاول الأمهات بدأ الرضاعة الطبيعية بأسرع ما يمكن بعد الولادة وان لا يتأخر هذا عن ساعة واحدة. قالت الدكتورة ان الثدي يحتوي على غدد تفرز نفس رائحة السائل الامينوتي الذي ينموا فيه الجنين داخل الرحم, ويتعرف الرضع على هذه الرائحة المميزة.
لكن الباحثين البريطانيين اكتشفوا فائدة عقلية جديدة, الأطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية كانوا اكثر قدرة على التعايش والتأقلم مع الضغط العصبي في سن المدرسة بطرق اكثر ايجابية وفعالية من غيرهم.
في مجموعة من 9000 طفل تتراوح أعمارهم بين خمسة وعشرة أعوام, الأطفال الذين لم يرضعوا بشكل طبيعي او الذين انفصل اباؤهم او كانوا مطلقين كانوا اكثر عرضة للقلق الشديد بتسع أضعاف ونصف مقارنة بالاطفال الذين تمتعوا برضاعة طبيعية. وعلى الجانب الاخر تعرض الاطفال الذين رضعوا طبيعيا لكن عانوا من طلاق الوالدين لهذه المشاكل بضعفي المستوى مقارنة بالآخرين.
توصل الباحثون الذين عملوا على الدراسة الى ان "الرضاعة الطبيعية مرتبطة بالقدرة على مقاومة الضغوط النفسية المرتبطة بالانفصال او الطلاق بين أولياء الأمور." تم نشر نتائج الدراسة ومحتواها في صحيفة الطفولة والأمراض.
اقترح الباحثون في هذه الدراسة ان الاتصال الجسدي بين الام والطفل في الأيام الأولى من حياة الرضيع تساعد على تكوين بعض المسارات الهرمونية والعصبية التي تؤثر على قدرة الطفل على التأقلم مع الضغط العصبي في الحياة المستقبلية.
خبراء الرضاعة الطبيعية دائما ما كانوا على دراية بهذه الروابط بين الام والطفل والتي تتكون اثناء الرضاعة الطبيعية. قالت الدكتورة ليز ماسيث مستشارة الرضاعة في مستشفى اكرون للاطفال بأوهايو "انه يوجد القليل من الاتصال اللغوي لكن يوجد كم مهول من الاتصال البصري والعاطفي وهو ما يساعد على ردود الافعال النفسية الايجابية."
أضافت ليز "أن الرضاعة الطبيعية تبدو فعلا كأنها تحجم من ردود أفعال الطفل تجاه الضغط العصبي ومن الواضح وجود تأثير وقائي."
شرحت الدكتورة جودي هوبكينسون وهي بروفيسور طب الأطفال في قسم التغذية بكلية طب بايلور في هيوستون قائلة: "أما بالنسبة للفوائد البيولوجية, اللبن الطبيعي شيء مذهل جدا, والارتباط الجسدي الذي يحدث حين الرضاعة الطبيعية له تأثير كبير على نمو الأعصاب."
قالت هوبكينسون ان الأطفال الذين لم ينعموا بالرضاعة الطبيعية لهم فرصة في تعويض بعض هذه الفوائد عن طريق التلامس والحمل بشكل اكثر.
اقترح كاتبو الدراسة ان هذه الروابط التي تنشأ بين الطفل والأم خلال فترة الرضاعة قد تؤثر على طرق التعامل بين الأم والطفل, وان هذا التأثير قد يمتد لسنين طويلة.
وأيا كان نوع الارتباط فإنه كان من الواضح أن الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية كانوا اقل تعرضا للضغط العصبي.
قالت ماسيث وهوبكينسون انه من الضروري جدا أن تحاول الأمهات بدأ الرضاعة الطبيعية بأسرع ما يمكن بعد الولادة وان لا يتأخر هذا عن ساعة واحدة. قالت الدكتورة ان الثدي يحتوي على غدد تفرز نفس رائحة السائل الامينوتي الذي ينموا فيه الجنين داخل الرحم, ويتعرف الرضع على هذه الرائحة المميزة.